واصل برشلونة عروضه السيئة وتعادل مع ضيفه راسينغ سانتاندير بهدف لمثله يوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب نوكامب وأمام 60 ألف متفرج، لم يفلح الفريق الكاتالوني الذي مني في المرحلة الأولى بخسارة تاريخية أمام نومانسيا الصاعد حديثاً (صفر-1) في التغلب على ضيفه بقيادة مدربه الجديد خوسيب غوارديولا الذي خلف الهولندي فرانك رايكارد، واكتفى بنقطة واحدة.
وعجز أي من الفريقين عن افتتاح التسجيل في الشوط الأول، وحصل برشلونة على ركلة جزاء مثيرة للجدل ترجمها الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى هدف السبق (70)، قبل أن يدرك جوناثان بيريا التعادل (76).
فوز دراماتيكي لإشبيليه
وعلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، احتاج إشبيليه إلى جهود إضافية لتحقيق فوز صعب على ضيفه خيخون العائد إلى الأضواء بعد سنوات طويلة قضاها من دوري الظل.
وتقدم خيخون بهدفين سريعين لنجمه مات بيليتش (18 و20) قبل إن يقلص الأوروغوياني ارنستو خافيير تشيفانتون الفارق سريعاً (22) ويدرك زميله في إشبيليه المالي فريديريك كانوتيه التعادل (36) ويمنحه الايطالي انزو ماريسكا التقدم بعد دقيقة (37)، لكن بيليتش أعاد الأمور إلى نصابها في نهاية الشوط الأول مكملاً الثلاثية من ركلة جزاء (45) ليتعادل الفريقان 3-3.
وفي الشوط الثاني، أضاف إشبيليه هدف الفوز الرابع عن طريق كانوتيه بعد مضي ربع ساعة (60) ليخطف 3 نقاط ثمينة بعد تقلبات دراماتيكي قلما تحصل.