تسعى الفرق العربية الثلاثة المشاركة في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهي المحرق البحريني والصفاء اللبناني والنهضة العماني إلى تحقيق نتائج جيدة يوم الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي.
ويحل الصفاء ضيفاً على بيراك الماليزي على ملعب "بيراك ستاديوم"، أملاً في أن يخرج بأفضل نتيجة ممكنة قبل خوض لقاء الإياب على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت الأسبوع المقبل.
ويبدو الصفاء قادراً على تحقيق الفوز وتسجيل خطوة ناجحة أخرى في أول مشاركة خارجية له، وهو الذي عبر إلى ربع النهائي من بوابة المجموعة الثانية التي تصدرها بعشر نقاط أمام الوحدات الأردني، بينما حل بيراك ثانياً في المجموعة الخامسة خلف الجيش السنغافوري.
واستعد الصفاء خامس الموسم الماضي باكراً للاستحقاق الآسيوي، وهو إذ خرج من الدور الأول لمسابقة كأس النخبة التي جمعت أفضل ستة فرق لبنانية، فانه فاز بإحدى الدورات المحلية (كأس مدينة عاليه) وسط انخراطه في تمارين مكثفة بقيادة مدرب منتخب لبنان للشباب سمير سعد.
ومع أن سعد حافظ على عناصره المحلية المميزة التي تشكل الدعامة الأساسية للتشكلية، أمثال محمد قرحاني وعامر خان ورامز ديوب وعلي السعدي (سيغيب عن مباراة الثلاثاء بسبب الإيقاف)، فانه تخلى عن لاعب واحد هو حمزة سلامة المنتقل إلى العهد.
كما جدد المدرب ثقته بقلب الدفاع الكاميروني ميلات بوليكاربي، وضم إليه لاعب وسط التضامن صور النيجيري ديريك إيبي والمهاجم المغربي حميد تيرمينا، وسرعان ما انسجم الأخيران مع باقي اللاعبين ما يمنح ثباتاً أكبر للفريق، علماً أن الصفاء تعاقد مع المهاجم المعروف محمد قصاص من النواعير السوري، والذي لن يشارك بكل تأكيد في مواجهة بيراك.
في المقابل، يقود بيراك مدرب إنكليزي هو ستيفان داربي الذي يعول على الثنائي التشيلي خورخي انطونيو مونيوز والهداف كارلوس أرتورو كاتشيريس، إضافة إلى المحليين محمد بن جعفر وأحمد بن سفيان.
المحرق – كيدا الماليزي
ويستضيف المحرق على إستاد البحرين الوطني في الرفاع كيدا الماليزي ساعياً إلى الفوز على أرضه لتسهيل مهمته في مباراة الإياب في 23 الجاري في كوالالمبور.
وكان المحرق وصيف بطل النسخة الثالثة تأهل إلى هذا الدور بعد مشوار حافل بالتقلبات، حيث نجح في تصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط في الجولة الأخيرة بعد فوزه على الأنصار اللبناني 4-1 في المنامة.
أما كيدا فتأهل كواحد من أفضل ثلاثة فرق احتلت المركز الثاني من المجموعات الخمس.
ويعول مدرب المحرق سلمان شريدة على جهود لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة الحارس الدولي سيد محمد جعفر وأمامه رباعي الدفاع البرازيلي جوليانو وعلي عامر والمغربي جمال ابرارو وفوزي عايش، وفي الوسط راشد الدوسري والدوليين محمد سالمين محمود عبد الرحمن (رينغو) وعبدالله عمر وفي المقدمة ريكو وإبراهيم المقلة (فهد أنور).
ويفتقد الفريق الدوليون عبدالله فتاي وجيسي جون وعبدالله الدخيل لاحترافهم خارج البحرين هذا الموسم.
النهضة - الجيش السنغافوري
ويلتقي النهضة العماني مع الجيش السنغافوري على إستاد جالان بيسار في سنغافورة أملا أيضاً في خطف نتيجة جيدة قبل مباراة الإياب في مسقط الأسبوع المقبل.
وكان النهضة تأهل إلى هذا الدور بتصدره مجموعته بعد منافسة شرسة لم يحسمها إلا في الجولة الأخيرة حيث تعادل مع النجمة البحريني سلباً وسقط أمام شعب حضرموت في ليمن 1-3 وتعادل على ملعبه مع شباب الأردن 1-1 قبل أن يفوز عليه في عمان 1-صفر على شعب حضرموت 2-صفر ويتعادل مع النجمة 3-3.
استعد النهضة للمباراة من خلال مشاركته في بطولة الأندية الخليجية لكنه خرج منها خالي الوفاض، كما لم يظهر الفريق بالمستوى المطمئن في منافسات كأس عمان حيث خسر من الهلال صفر-1 قبل أن يفوز على المصنعة 2-صفر، وكلاهما من أندية الدرجة الثانية.
المدرب الصربي غوربا الذي يقود النهضة هذا الموسم لم يضف جديداً على الفريق الذي احتفظ بنفس عناصره السابقة.
أما فريق الجيش الذي أكد حضور الأندية السنغافورية الدائم في ربع نهائي المسابقة فكان تأهل بعد أن تصدر مجموعته بسهولة بفوزه نيو رادينت المالديفي 4-صفر و كيتشي من هونغ كونغ 6-1 وبيراك الماليزي 3-صفر، ثم تعادل مع نيو رادينت 1-1 واجتاز كيتشي مجددا 3-صفر قبل أن يسقط على أرضه أمام بيراك صفر-2.
وفي مباراة رابعة، يلتقي ديمبو الهندي مع هوم يونايتد السنغافوري.