محمد أبوتريكة.. علي حريته:
لم أحصل علي ترضيات.. من تحت الترابيزة
لن أترك الأهلي إلا إذا احترفت في إسبانيا أو إنجلترا
شارة الكابتن لا تشغلني علي الإطلاق
محمد أبوتريكة نجم الأهلي والمنتخب القومي لاعب موهوب من أبرز لاعبي هذا الجيل.
موهبة أبوتريكة مميزة ولها مذاق خاص يستمتع بها كل محبي كرة القدم.
بجانب موهبته الكروية الفذة يتمتع أبوتريكة بالأخلاق الفاضلة والتواضع وحب عمل الخير كل هذا جعله محبوبا من جميع جماهير الكرة المصرية.
التقينا مع أبوتريكة وسألناه عن طموحاته وخططه وأشياء أخري كثيرة وكان معنا علي حريته:
* محمد محمد محمد أبوتريكة وشهرتي "محمد أبو تريكةً" لاعب النادي الأهلي والمنتخب القومي من مواليد 7 نوفمبر 1978 حاصل علي ليسانس آداب جامعة القاهرة قسم تاريخ متزوج من السيدة/ سمية جلال ولدي توأم "أحمد وسيف".. الوالد: محمد أبوتريكة "موظف" والوالدة: الحاجة فاطمة "ربة منزل".. أما الأشقاء: حسين ونعمات وناهد ومحمود.. مكان الميلاد: قرية ناهيا بمحافظة الجيزة.
* الاهلي ناد كبير كل من ينتقل إليه يكبر معه والحمد لله أضاف إليّ الكثير. مثل دخولي المنتخب. والشهرة الواسعة والحمد لله وأيضًا فرصة الحصول علي البطولات والألقاب.
* عقب بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة وأثناء احدي المباريات بالدوري تعرضت للاصابة في الركبة واضطررت بعدها لإجراء عملية جراحية في ألمانيا ونفذت برنامجًا علاجيًا مكثفًا بعدها تم اشتراكي في المباريات بشكل تدريجي والحمد لله أنني اشتركت في مباريات الدوري فقد شاركت أمام المصري ومباراة باور ديناموز والتي أحرزت فيها هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة وهو ما أعادني لجو المباريات من جديد.. وفترة الاصابة استغرقت تقريبًا أكثر من خمسة أشهر وأحب أن أقول إن الإصابة شيء صعب جدا وأهم ما يضايق اللاعب وأتمني أن يحفظني الله من الاصابات.
* الكلام عن حصولي علي 2 مليون جنيه لم يحدث فلم احصل علي ترضية أو أي شيء. ولكنني أعشق النادي الأهلي وأرفض أن أتركه إلا بعرض احتراف قوي.. إما في الدوري الأسباني أو الانجليزي.
* مسألة شارة الكابتن تخضع لقواعد والنادي الأهلي نادي قيم ومباديء وله قيم يسير بها وهذا الكلام غير موجود.. وتربطنا ببعض علاقة قوية فلا يوجد حديث علي شارة الكابتن لا من شادي محمد أو أحمد حسن أو مني. فشادي هو أقدم لاعب في الفريق وهذه مباديء نحترمها جميعا.
* الانتقال للنادي الأهلي واللعب في اليابان في بطولة كأس العالم للأندية وحصولنا علي المركز الثالث ومع منتخب مصر علي بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية علي التوالي في 2008 في غانا خاصة أني أحرزت هدف الفوز في المباراة النهائية.
* اتمني اللعب في كأس العالم 2010. والاحتراف الخارجي أمنية كل لاعب في الدوري الانجليزي أو الاسباني بعد موافقة النادي الأهلي وهو شرط أساسي في مسألة احترافي.
* علاقتي بأولادي "سيف وأحمد" الحمد لله علاقة قائمة علي أن أكون صديقًا لهما وليس أبًا بمعني الكلمة.. وهناك فترة محددة من اليوم لكي أجلس معهما لانني غالبًا في معسكرات مع النادي أو المنتخب.. وأنما أكره الضرب أو العنف في معاملة الأطفال وأحاول أن أعلمهما جميع الأشياء ولكن بلطف وحنان. وبالأمانة والدتهما تتعب كثيرًا معهما لأنهما شقيان جدًا جدًا.
* أسعد لحظات حياتي لحظة ولادة سيف وأحمد ووصولنا للمركز الثالث في بطولة العالم للأندية باليابان وحصول منتخب مصر علي كأس الأمم عامي 2006 بالقاهرة و2008 في غانا.
* تأثرت بأشخاص كثيرين منهم والدي لأنه إنسان مكافح وصبور وعظيم ووالدتي لانها تحملت كثيرا وعانت كثيرا. وجميع المدربين الذين تدربت معهم في مرحلة الناشئين أو الشباب أو مع المنتخبات أو مع فريق الترسانة في الدرجة الأولي.. والكابتن محمود الخطيب والكابتن حسن حمدي والراحل المايسترو صالح سليم ومانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي الذي أشعر براحة شديدة في التعامل معه فهو مدير فني فاهم شغله جيدا.
* أتعاون مع فلافيو بقدر المستطاع فهو رأس حربة جيد وهداف خطير والثنائي بيننا مستمر ولم يختف.. كما أنني متفاهم جدا مع محمد بركات وقد اتضح ذلك جدا خلال مباريات كأس العالم للأندية باليابان والمباريات الأخيرة مع النادي الأهلي فهو لاعب كبير جدا ويجيد أدواته.
* لا أشعر بأنني أختفي أحيانا من المباريات حيث أبذل الجهد والعرق علي مدار 90 دقيقة بدون توقف ولكن كل مباراة لها ظروفها.. كما أن ظهوري أو اختفائي يرجع إلي حالة الفريق كله وإلي طريقة لعب الفريق المنافس وإلي مدي استحواذنا علي الكرة.
* وسط الملعب أفضل مكان أشعر فيه بالتميز والإجادة فهو مملكتي الحقيقية التي أحس فيها بأنني صاحب الكلمة العليا وأنني سلطان قانون الوجود في هذه المنطقة ولذلك يبدو أدائي ممتازا حينما ألعب في وسط الملعب حيث أستطيع وقتها تمرير الكرة لزملائي وخلق فرص وصنع أهداف لزملائي.
* الخطوة التالية اللازمة للكرة المصرية بعد حصول المنتخب علي بطولة كأس الأمم الأفريقية تتلخص في ضرورة فتح باب الاحتراف الخارجي بحيث لا تحاول إدارة الأندية إفساد وإفشال عروض الاحتراف التي تأتي للاعبين من خلال وضع شروط مالية قاسية أثناء المفاوضات مع الأندية الأوروبية لأن ذلك يفيد الكرة المصرية علي المدي البعيد.. فالاحتراف يزيد مهارة وموهبة وقدرة اللاعبين وكله في النهاية يصب في مصلحة المنتخب.
* تلقيت عروضًا كثيرة للاحتراف ولكنني لا أفكر في الاحتراف الخارجي طالما أن النادي لم يعرضني للبيع.. ولكن إذا ما تحقق لي الاحتراف فأتمني أن يكون ذلك في الدول الانجليزي أو الاسباني.
* لاتوجد أشياء بعينها ولكن دائماً أحرص علي قراءة القرآن قبل المباراة والاتصال بوالدي ووالدتي ليلة المباراة حيث تدعو لي قائلة: "ربنا يجعلك في كل خطوة سلامة".
* من المواقف التي لن أنساها لحظة تتويج مصر بطلا لكأس الأمم الافريقية وفرحة الناس في البيوت بهذا الانجاز التاريخي الكبير.. كما لا أنسي أبدا فوز الأهلي بكأس أفريقيا ووصوله إلي مونديال الأندية باليابان. ثم حصولنا علي الميدالية البرونزية والاستقبال الأسطوري الذي قابلنا به جمهور مصر عقب نزولنا من الطائرة وركوبنا الأتوبيس المكشوف.. والهدف الذي أحرزته في الدقائق الأخيرة في مباراة الأهلي مع الصفاقسي التونسي وكنت أشعر بأني في حلم لأن الهدف القاتل جاء في اللحظات الأخيرة من المباراة.